كشف مصدر في وزارة الكهرباء عن ارتفاع حجم توليد الكهرباء بحدود 20 بالمئة حيث وصل الإنتاج اليومي لحدود 2250 ميغــاواط مــع العمل على إدخال 100 ميغا واط خلال أيام من خلال تشــغيل عنفة جديدة على الغاز في محطــة الناصرية.
وأوضح المصدر أنه سيخصص إنتاج هذه العنفة لوقت ذروة الطلب على الكهرباء بما يعزز من استطاعة الشبكة ويحول دون حدوث حالات تعتيم.
وأكد المصدر أن حجم التوريدات من مادة الغاز تحسن بعد تحويل مخصصات معمل الأسمدة لمصلحة محطات توليد الكهرباء لتصبح حجم التوريدات اليومية بحدود 6.7 ملايين م3 يومياً في حين حافظت توريدات مادة الفيول على معدلها اليومي عند 5.5 آلاف طن يومياً.
واعتبر المصدر أن الجانب الفني لمجموعات التوليد الحالية (العاملة) جيد وقادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد أكثر من 5500 ميغا واط وهو ما يلبي نسبة كبيرة من احتياجات البلد من الكهرباء بحال تم تشغيلها بكامل الاستطاعة المتاحة.
وعن كلف الإنتاج بين أن أكثر من 75 بالمئة من كلف الإنتاج تعود للوقود (غاز- فيول) حيث تصل كلفة الوقود في إنتاج الكيلو واط المعتمد على مادة الفيول نحو ألفي ليرة وإنتاج كيلو الواط من الغاز نحو 1700 ليرة يضاف لذلك كلف الصيانة والنقل وقطع الغيار وغيره من التكاليف.
ويعاني قطاع الكهرباء مشكلات متعددة في البنية التحتية وخطوط النقل والتوزيع والعديد من مستلزمات المنظومة لكن المشكلة الأصعب هي نقص حوامل الطاقة التي تحول دون القدرة على توليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية رغم جهوزية محطات التوليد واستطاعتها على أكثر من ضعف الطاقة المنتجة حالياً.
وتوسعت وزارة الكهرباء خلال الفترة الماضية بالاعتماد على توليد الكهرباء عبر الفيول نظراً لمحدودية حوامل الطاقة خاصة مادة الغاز.