كشف مصدر مسؤول في كهرباء دمشق أن الكميات الواردة إلى المديرية حالياً حوالي 320 ميغا وهي تكفي للتغذية وفق الية هي 6 ساعات وصل مقابل ساعة وصل نتيجة زيادة الأحمال الكهربائية خلال هذه الفترة ما يشكل ضغطاً متزايداً.
وأضاف المصدر: شهدنا مؤخراً فترة تقنين دون 5 ساعات في ظل تحسن الكميات، حتى عاد التقنين لحوالي 6 ساعات فصل، مبيناً أنه في حال تطبيق التقنين 4 قطع وساعتين وصل فنحن بحاجة إلى أكثر من 500 ميغا يومياً من الكميات الواردة.
وتوقع المصدر أن يشهد الواقع الكهربائي تحسناً خلال الشهر القادم (بعد منتصف الشهر)، في ظل انخفاض الضغط على الشبكة الكهربائية، بما يرتبط أيضاً بازدياد الكميات الواردة إلى شركة الكهرباء بدمشق.
وكشف المصدر عن تسجيل أكثر من 25 حالة سرقة كابلات نحاسية، مبيناً أنه تم ضبط عصابات سرقة كان آخرها أمس في منطقتي مساكن برزة وبستان الدور، مبيناً أن معظم السرقات تم ضبطها.
وأشار إلى أن تكلفة السرقات التي تستهدف«الكهرباء» من كابلات ودارات وأمراس نحاسية تقدر بملايين الليرات، على أن توصف السرقة ضمن محاضر الشرطة ومن ثم تقوم ورشات الكهرباء بأعمالها لعودة الكهرباء.
المصدر لفت إلى متابعة وضع الكهرباء في المنطقتين، ذاكراً أن عدداً من المواد متوافرة، ويتم الاضطرار للشراء من السوق المحلية ضمن مناقصات أو طلبات شراء.
ونوه إلى انخفاض نسبة أعطال الكهرباء بنسبة 60 إلى 70 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مضيفاً: هناك مكاتب كانت تسجل عدة أعطال وأخرى تسجل 50 عطلاً، وهي أعطال ليست بكبيرة تتم معالجتها من ورشات الكهرباء، حيث تختلف من منطقة إلى أخرى.