الواقع الكهربائي والتحديات المستقبلية وأهمية التعاون مع الجامعة " ((ربط الجامعة بالمجتمع)) كان عنوان المحاضرة التي ألقاها وزير الكهرباء المهندس عماد خميس خلال افتتاح ورشة العمل في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق والتي تقام تحت عنوان " استثمار أبحاث الدراسات العليا في إعادة تأهيل منظومة القدرة الكهربائية السورية "
أكد السيد الوزير على أهمية تضافر جميع الجهود بين الجامعات السورية والمجتمع ومؤسسات الدولة في عملية إعادة الإعمار لجميع القطاعات ومنها قطاع الكهرباء, وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري في ظل الحرب الظالمة على سورية.
مشيراً إلى أهمية هذه الورشة بالاستفادة من أبحاث أبنائنا الطلبة وزملائنا في الدراسات العليا للاستفادة منهم في مجال إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ، حيث تم تقديم ما يقارب /30 / بحث هام تساعد في عملية تطوير قطاع الكهرباء.
كما قدم السيد الوزير خلال المحاضرة عرضاً مفصلاً عن واقع قطاع الكهرباء قبل الحرب الظالمة على سورية ومؤشرات النمو وتطور الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الفترة (2000-2010) ومقارنته بواقع القطاع خلال فترة الحرب في ظل الاستهداف الممنهج الذي طال مكونات المنظومة الكهربائية، مشيراً إلى الجهود التي بذلت من قبل عمال الكهرباء للمحافظة على مكونات الشبكة الكهربائية والمشاريع الكهربائية التنموية التي لم تتوقف بالرغم من الحرب والحصار الاقتصادي ، بالإضافة إلى الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتطوير واقع عمل قطاع الكهرباء لغاية عام 2030.
بدأت ورشات الصيانة التابعة للشركة العامة لكهرباء الحسكة عمليات إصلاح خط 20 ك.ف المغذي لبعض أحياء المدينة بعد خروجه من الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية .
وبين مدير عام الشركة المهندس محمد ذياب أن أعمال الصيانة تتضمن نصب الأبراج والأعمدة الخشبية والبيتونية ومد الشبكات المنهارة في المنطقة لتكون جاهزة لتغذية أحياء تل حجر -الناصرة – دولاب العويصي – المشيرفة – النشوة الغربية والشرقية وجزء من حي غويران.
وأشار ذياب إلى أن كمية الكهرباء المغذية لمدينة الحسكة تبلغ حاليا 7 ميغا واط فقط يتم تخصيصها للخطوط المغذية لبعض القطاعات الضرورية في المدينة
وكانت الورشات التابعة لفرع مؤسسة النقل في شركة كهرباء الحسكة بدأت مطلع الشهر الجاري أعمال تركيب الأبراج المنهارة بين محطة توليد سد تشرين ومحطة مبروكة والبالغ عددها 20 برجا.
التقى وزير الكهرباء المهندس عماد خميس امس وفداً من جمعية أصدقاء معلولا الذين يحملون معهم قضايا كهربائية تخص أهالي البلدة.
شكر السيد الوزير أعضاء الوفد على الجهود التي يقومون بها لجهة الحفاظ على المعالم الحضارية والدينية والأثرية في سورية بشكل عام ومدينة معلولا بشكل خاص لما تتمتع به هذه المدينة العظيمة من تاريخ حضاري وديني وأثري ،
واستمع إلى جملة المطالب التي حمَلها أهالي معلولا للوفد فيما يخص واقع قطاع الكهرباء في المدينة وفي مقدمتها إمكانية استبدال الشبكات الهوائية بشبكات أرضية، ورفد مكتب طوارئ كهرباء معلولا بمزيد من العناصر.
ووجه المعنيين بشركة كهرباء ريف دمشق لتلبية هذه المطالب وفق الأولويات والإمكانيات المتاحة.
بدورهم أعضاء الوفد أشادوا بالدور الذي يقوم به العاملون في وزارة الكهرباء والذي كان له الأثر الكبير بتثبيت أهالي معلولا بأرضهم والحفاظ على الهوية السورية المتنوعة الثقافات.
بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد وبمناسبة الذكرى السبعين لعيد الجلاء افتتحت الحكومة مشاريع عدة في محافظة طرطوس منها افتتاح محطة تحويل الشركة الكهربائية بطرطوس 66/20 ك ف باستطاعة40 م0ف0أ بكلفة إجمالية بلغت نحو 302ر2 مليار ليرة وذلك بهدف تخفيف الأحمال عن محطة تحويل طرطوس الرئيسية 230/66 ك0ف من خلال نقل 6 مخارج موسعة باستطاعة 20 م0ف0أ حيث تم إدراج تنفيذ المحطة ضمن الخطة الاستثمارية للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء لعام 2015-2016 وهي جاهزة للوضع بالخدمة.
وافتتح الوفد الحكومي محطة تحويل “الروضة” للطاقة الكهربائية66/20 ك0ف باستطاعة 40 م0ف0أ وبلغت الكلفة الإجمالية لإنشائها نحو مليارين و50 مليون ليرة حيث تم إنجاز المحطة من قبل ورشات المؤسسة العامة لنقل الكهرباء الكهربائية في طرطوس.
وبين المهندس عماد خميس وزير الكهرباء أن افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع الحيوية في طرطوس دليل آخر على قوة الدولة السورية وانطلاق مسيرة البناء والإعمار مشيراً إلى أن محافظة طرطوس تحظى بأهمية كبرى نظرا لحالة الاستقرار والأمان التي تعيشها وبالتالي ستشهد حركة اقتصادية وسياحية وتنموية.
شارك في افتتاح ووضع حجر الأساس للمشاريع في محافظة طرطوس د: وائل الحلقي رئيس الحكومة و نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر غلاونجي والمهندس عماد خميس وزير الكهرباء والعدل والموارد المائية والصحة والثقافة ومحافظ طرطوس وأمين فرعها لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وفي اللاذقية تم افتتاح المبنى الجديد للشركة العامة لكهرباء محافظة اللاذقية بكلفة اجمالية قدرها مليار و100 مليون ليرة سورية ويقع المبنى في الجهة الشمالية من المدينة خلف كراج البولمان وهو مؤلف من كتلتين تحتوي كل منها خمسة طوابق تضم اكثر من 120 غرفة.
أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أنه سيتم خلال زيارته لإيران توقيع عقود وإجراء مباحثات لتوريد مجموعات ومحطات توليد لزيادة استقرار المنظومة الكهربائية في سورية.
وقال المهندس خربوطلي لدى وصوله إلى طهران حيث كان في استقباله السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وكبار مسؤولي وزارة الطاقة الإيرانية والشركات الإيرانية “إننا في طهران من أجل توقيع عقد مع شركة مبنا الإيرانية لتوريد خمس مجموعات توليد باستطاعة إجماليه تقدر بنحو 125 ميغاواط بكلفة إجمالية تقدر بـ 130 مليون يورو والمشروع “مفتاح باليد جاهز”.
وأضاف خربوطلي إن هذه المجموعات سيتم تركيبها في محطة توليد حلب الحرارية لتكون رديفا ومصدرا آخر للتغذية الكهربائية الحالية التي تتم من خلال الخط الاستراتيجي الذي تم تنفيذه بزمن قياسي بطول 172 كم وبكلفة إجمالية تقدر بنحو سبعة مليارات وخمسمئة مليون ليرة سورية مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة وثوقية التغذية الكهربائية إلى مدينة حلب التي عانت من الإرهاب ومن انقطاع الكهرباء أكثر من ثلاث سنوات.
وتابع الوزير خربوطلي إنه “سيتم خلال الزيارة أيضا التباحث من أجل تركيب محطة توليد في محافظة اللاذقية باستطاعة إجمالية بنحو 540 ميغاواط بكلفة إجمالية تقدر بنحو 400 مليون يورو من أجل زيادة وثوقية التغذية الكهربائية في المحافظة.
ولفت الوزير خربوطلي إلى أنه سيتم أيضا التباحث من أجل إمكانية تركيب خمس مجموعات توليد باستطاعة إجمالية 125 ميغاواط في محطة توليد بانياس حيث أن كل هذه المشاريع هي بالمحصلة من أجل زيادة استقرار المنظومة الكهربائية في سورية.
وأشار وزير الكهرباء إلى أنه ستتم خلال الاجتماعات في طهران مع وزارة الطاقة الإيرانية والشركات الإيرانية مناقشة التعاون بين البلدين في مجالات مشاريع الطاقات المتجددة الشمسية والريحية.
من جانبه أعرب المهندس بهرام نظام الملكي مدير عام مكتب تنمية الصادرات والخدمات الفنية والهندسية بوزارة الطاقة الإيرانية عن استعداد بلاده لدعم سورية من أجل تعزيز صمودها في مختلف المجالات وخاصة في مجال قطاع الكهرباء ومستلزماته لافتا إلى أنه سيكون للشركات الإيرانية حضور فاعل أكثر من السابق في سورية لإنجاز مختلف المشاريع فهي كانت سابقا ومازالت وستستمر في العمل وسيتعزز التعاون يوما بعد يوم أكثر من الماضي.
وأكد نظام الملكي أنه سيكون للشركات الإيرانية دور فعال ومهم في مجال الكهرباء خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
أنهت ورشات وزارة الكهرباء أمس، مد الخط الكهربائي البديل إلى حلب والمعروف بـ«الخط الخدمي»، الذي من شأنه أن يوفر التيار الكهربائي عبر طريق أثريا خناصر، الذي يصل بين محافظتي حماة وحلب، وهو ذاته خط إمداد حلب مع العالم الخارجي.
وأوضح مصدر مسؤول في الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب أن الخط الكهربائي الجديد سيوضع في الخدمة بعد فترة تجريب أقصاها ثلاثة أيام، ومن شأنه أن يؤمن الكهرباء بشكل منتظم للمدينة التي تعاني من انقطاعات متكررة بالتيار الكهربائي،ولفت المصدر إلى أن تحمل الخط يصل وفق التقديرات الأولية لتحمله إلى 40 ميغا واط .
وتفقد الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال، ووزير الكهرباء عماد خميس، أعمال مد الشبكة الكهربائية على طول الخط، مع انتهاء تركيب الأبراج والأسلاك الكهربائية، والتي استغرقت أكثر من أربعة أشهر بسبب هجوم تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، على بلدة خناصر، إذ تأخرت أعمال تجهيز الخط، نتيجة إصابة عاملين بلغم أرضي من مخلفات التنظيم.
اطلقت وزارة الكهرباء حملة شاملة لتبديل العدادات الكهربائية الميكانيكية لمنطقة الزبلطاني وما حولها بأخرى الكترونية بعد تأمين التيار الكهربائي للمنطقة وعودة المعامل الصناعية والفعاليات التجارية الموجودة بالمنطقة الى العمل وذلك لتقديم الدعم الكامل لتلك الفعاليات بما يدعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين الخدمات المقدمة لهم وزيادة وثوقية الشبكة الكهربائية .
وأوضح مصدر في الوزارة أنه تم في تلك المنشآت تركيب عدادات الكترونية ثلاثية أو أحادية حيث بدأ عناصر الضابطة العدلية بالتعاون مع عناصر التشغيل ومكاتب الطوارئء في شركة كهرباء دمشق هذه الحملة منذ نحو الشهر ووصل عدد العدادات التي تم استبدالها في منطقة الزبلطاني إلى أكثر من 390 عدادا لمختلف الفعاليات الصناعية والتجارية بالمنطقة.
وبين المصدر ان الحملة شملت ايضا جميع مناطق دمشق وخاصة الصناعية والأسواق التجارية حيث بلغت العدادات التي تم استبدالها نحو 9000 عداد صناعي وتجاري والتي كان آخرها بمنطقة المرجة وما حولها حيث وصلت نسبة استبدال العدادات الميكانيكية فيها بأخرى إلكترونية إلى نسبة كبيرة مقارنة بإجمالي العدادات المركبة بالمنطقة.
وأكدت مصادر الوزارة أن الهدف من الحملة تحقيق الفائدة المشتركة للوزارة من جهة والمشتركين من جهة أخرى حيث ان العدادات الإلكترونية تمكن من تطبيق التأشير الآلي الذي تسعى الوزارة لتفعيله بالمستقبل القريب وبالتالي الوصول إلى أخطاء صفرية في موضوع تأشير العدادات.
كما يفيد هذا الإجراء بتحديد الاستطاعة الردية لدى المشترك وهذا ما يدفع المشترك الى تحسين عامل الاستطاعة لديه من خلال تركيب مكثفات في منشأته الأمر الذي يعود عليه بالفائدة لجهة تخفيض قيمة فاتورته وعدم تسديد قيمة الاستطاعة الردية بل على العكس في حال تحسن عامل الاستطاعة إلى نسبة تفوق 90 بالمئة فإنه يحصل على حسم في قيمة الفاتورة.
هذا ويقوم عناصر الجباية وعمال الطوارئ المرافقون للحملة بإزالة جميع أشكال التعدي على الشبكة وإزالة القواطع التبادلية التي يلجأ إليها البعض بهدف التحايل على التقنين ما يتسبب بحرق مكونات الشبكة الكهربائية من مراكز تحويل وكابلات وقواطع وغيرها بالإضافة إلى تطبيق نظام الاستثمار وفك العداد للمشتركين الذين لديهم ذمم مالية متراكمة لقاء استهلاكهم الكهرباء وتسليمه للشركة حتى يقوم المشترك بتسديد الذمم المالية المترتبة عليه ومن ثم تزويده بعداد إلكتروني جديد .
اطلقت وزارة الكهرباء حملة شاملة لتبديل العدادات الكهربائية الميكانيكية لمنطقة الزبلطاني وما حولها بأخرى الكترونية بعد تأمين التيار الكهربائي للمنطقة وعودة المعامل الصناعية والفعاليات التجارية الموجودة بالمنطقة الى العمل وذلك لتقديم الدعم الكامل لتلك الفعاليات بما يدعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين الخدمات المقدمة لهم وزيادة وثوقية الشبكة الكهربائية .
وأوضح مصدر في الوزارة أنه تم في تلك المنشآت تركيب عدادات الكترونية ثلاثية أو أحادية حيث بدأ عناصر الضابطة العدلية بالتعاون مع عناصر التشغيل ومكاتب الطوارئء في شركة كهرباء دمشق هذه الحملة منذ نحو الشهر ووصل عدد العدادات التي تم استبدالها في منطقة الزبلطاني إلى أكثر من 390 عدادا لمختلف الفعاليات الصناعية والتجارية بالمنطقة.
وبين المصدر ان الحملة شملت ايضا جميع مناطق دمشق وخاصة الصناعية والأسواق التجارية حيث بلغت العدادات التي تم استبدالها نحو 9000 عداد صناعي وتجاري والتي كان آخرها بمنطقة المرجة وما حولها حيث وصلت نسبة استبدال العدادات الميكانيكية فيها بأخرى إلكترونية إلى نسبة كبيرة مقارنة بإجمالي العدادات المركبة بالمنطقة.
وأكدت مصادر الوزارة أن الهدف من الحملة تحقيق الفائدة المشتركة للوزارة من جهة والمشتركين من جهة أخرى حيث ان العدادات الإلكترونية تمكن من تطبيق التأشير الآلي الذي تسعى الوزارة لتفعيله بالمستقبل القريب وبالتالي الوصول إلى أخطاء صفرية في موضوع تأشير العدادات.
كما يفيد هذا الإجراء بتحديد الاستطاعة الردية لدى المشترك وهذا ما يدفع المشترك الى تحسين عامل الاستطاعة لديه من خلال تركيب مكثفات في منشأته الأمر الذي يعود عليه بالفائدة لجهة تخفيض قيمة فاتورته وعدم تسديد قيمة الاستطاعة الردية بل على العكس في حال تحسن عامل الاستطاعة إلى نسبة تفوق 90 بالمئة فإنه يحصل على حسم في قيمة الفاتورة.
هذا ويقوم عناصر الجباية وعمال الطوارئ المرافقون للحملة بإزالة جميع أشكال التعدي على الشبكة وإزالة القواطع التبادلية التي يلجأ إليها البعض بهدف التحايل على التقنين ما يتسبب بحرق مكونات الشبكة الكهربائية من مراكز تحويل وكابلات وقواطع وغيرها بالإضافة إلى تطبيق نظام الاستثمار وفك العداد للمشتركين الذين لديهم ذمم مالية متراكمة لقاء استهلاكهم الكهرباء وتسليمه للشركة حتى يقوم المشترك بتسديد الذمم المالية المترتبة عليه ومن ثم تزويده بعداد إلكتروني جديد .
أصدر الرئيس بشار الأسد أمس مرسوماً بتشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة عماد محمد ديب خميس وعضوية 31 وزيراً، بحيث شهدت تغييراً للفريق الاقتصادي وللوزارات الخدمية على حين احتفظ أغلب الوزراء الرئيسيين بحقائبهم.
وجاءت التشكيلة الجديدة مخالفة لكل التسريبات والإشاعات التي تناقلتها وسائل إعلام بخصوص أسماء الوزراء.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي حمل الرقم 203 لعام 2016، فقد حافظ على منصبه 14 وزيراً هم: الدفاع والخارجية والداخلية والعدل والصحة والأوقاف والتربية والزراعة والأشغال العامة والإسكان والسياحة والمصالحة الوطنية والتنمية الإدارية بالإضافة لوزير شؤون رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الاجتماعية مع دمج العمل بها.
وتم تغيير 18 وزيراً وهم: الاقتصاد والتجارة الخارجية والإعلام والنقل والنفط والثروة المعدنية والإدارة المحلية والتعليم العالي والكهرباء والمالية والصناعة والاتصالات والتقانة والموارد المائية والثقافة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك.
ونص المرسوم على أن الحكومة تتألف من خميس رئيساً لمجلس الوزراء، وكل من العماد فهد جاسم الفريج، نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وزيراً للدفاع، ووليد المعلم نائباً لرئيس مجلس الوزراء أيضاً، وزيراً للخارجية والمغتربين. واحتفظ اللواء محمد إبراهيم الشعار بمنصبه وزيراً للداخلية، في حين سمي مأمون حمدان وزيراً للمالية خلفاً لإسماعيل إسماعيل.
وخلت تشكلية الحكومة الجديدة من منصبي نائبي رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وللشؤون الاقتصادية.
وطال التغيير الفريق الاقتصادي بالكامل، في مؤشر على وجود رغبة رئاسية بتعديل السياسات الاقتصادية، وسمي أديب ميالة وزيراً للاقتصاد والتجارة الخارجية بعد أن كان يشغل منصب حاكم مصرف سورية المركزي، كما سمي عبد اللـه الغربي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وعلي غانم وزيراً للنفط والثروة المعدنية، وأحمد الحمو وزيراً للصناعة.
كما طال التغيير الوزارات الخدمية، حيث سمى المرسوم عاطف نداف وزيراً للتعليم العالي، وحسين مخلوف (محافظ ريف دمشق) وزيراً للإدارة المحلية، ومحمد رامز ترجمان (مدير التلفزيون) وزيراً للإعلام خلفا لعمران الزعبي، ومحمد زهير خربوطلي (مدير كهرباء ريف دمشق) وزيراً للكهرباء، وعلي الظفير وزيراً للاتصالات والتقانة، ونبيل الحسن وزيراً للموارد المائية، وعلي حمود وزيراً للنقل، ومحمد الأحمد وزيراً للثقافة.
واحتفظ محمد عبد الستار السيد بمنصبه وزيراً للأوقاف، وكذلك منصور فضل اللـه عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية، وهزوان الوز وزيراً للتربية، ونجم حمد الأحمد وزيراً للعدل، وبشر يازجي وزيراً للسياحة، وعلي حيدر وزيراً للدولة لشؤون المصالحة الوطنية، وحسان النوري وزيراً للتنمية الإدارية، وحسين عرنوس وزيراً للأشغال العامة والإسكان، ونزار وهبه اليازجي وزيراً للصحة، وأحمد القادري وزيراً للزراعة والإصلاح الزراعي، وريما قادري وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بعد إعادة دمج وزارتي الشؤون الاجتماعية بالعمل.
التقى المهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء وبحضور الرفاق والسادة مصطفى سكري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور غسان خلف محافظ حماة وأعضاء مجلس الشعب وأمين وأعضاء قيادة شعبة الحزب وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية ومدير عام مؤسسة الكهرباء في سورية ومدير عام شركة كهرباء حماة ومدير عام مؤسسة مياه حماة مع الفعاليات الشعبية والحكومية الاقتصادية ورؤساء الدوائر الخدمية بالمنطقة.
بدئ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الوطن ثم عزف النشيد الوطني بعدها تحدث السيد وزير الكهرباء ناقلاً في بدايته محبة واحترام واهتمام رئيس وأعضاء الحكومة بمنطقة سلمية وأنه مكلف بهذا اللقاء للوقوف عند معاناة المواطنين من قطاع الكهرباء والخدمات الأخرى موضحاً بإيجاز انخفاض حجم الطاقة الكهربائية بالقطر من /9000/ ميغاواط إلى /1500/ ميغاواط بسبب الأعمال التخريبية للعصابات الوهابية الظلامية التكفيرية التي استهدفت محطات وشبكات الطاقة الكهربائية مما أدى إلى وضع برنامج تقنين مكثف وأن قيمة أضرار الكهرباء تقدر بعشرات مليارات الدولارات... وأن احتياجات محطات التوليد الحالية اليومية إلى /5000/ طن من الفيول و /6/ ملايين م3 من الغاز، ونتيجة لذلك وجه السيد رئيس الحكومة المهندس عماد خميس وزارة النفط وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء بالعمل على تأمين كميات زائدة من الفيول والغاز لمحطات التوليد لرفع كميات الطاقة الكهربائية اليومية والانتقال خلال أيام من ساعات التقنين /2-4/ إلى /3-3/ ساعة والمستقبل القريب ستكون ساعات التقنين قليلة جداً.
وأكد أنه خلال توجيهات الحكومة لدعم الثروة الزراعية ستعيد الوزارة العمل بخدمة الآبار الزراعية كهربائياً واعداً برفع زيادة حصة محافظة حماة من /120/ إلى /160/ ميغاواط يومياً وهذا سينعكس إيجابياً على منطقة سلمية.
كما وجه السيد وزير الكهرباء مدير عام شركة كهرباء حماة للمباشرة بتنفيذ رفع التقنين نهائياً عن تغذية محطة ضخ المياه بالقنطرة لتعمل على مدار /24/ ساعة يومياً دون انقطاع بالتيار الكهربائي.
بعدها استمع السيد الوزير لمداخلات الحضور التي تضمنت المعاناة من غياب عدالة توزيع الكهرباء على صعيد مناطق المحافظة ورفع ساعات وصل التيار وخفض ساعات التقنين في محطة ضخ مياه القنطرة التي تستهلك /5ر2/ ميغاواط بالساعة والعمل على البدء بتنفيذ محطة كهرباء /230/ الجديدة التي تم تخصيص قطعة الأرض اللازمة لها بسلمية مع الاعتماد المالي اللازم وإعادة النظر بسعر الاستهلاك التجاري الذي وحد المحال التجارية في العاصمة دمشق وباقي المناطق والإسراع بإنجاز الخط الكهربائي الخاص بتغذية محطة ضخ مياه القنطرة الذي حصلت شركة كهرباء حماة على قيمته البالغة /116/ مليوناً من مؤسسة المياه منذ عامين ومحاسبة المتلاعبين ببرنامج توزيع الطاقة في شركة كهرباء حماة ومحاسبة المجرمين العابثين بالشبكة الكهربائية وسارقي الكوابل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتأمين فرص عمل لخريجي المعاهد الكهربائية والالكترونية بعدها قام السيد الوزير بالرد على ما ورد واعداً بعدم الخروج من قاعة المركز الثقافي قبل حل المشكلات التي تعاني منها منطقة سلمية مذكراً بقراره القاضي برفع التقنين عن محطة ضخ المياه بالقنطرة لتأمين مياه الشرب لمدينة سلمية ومباشرة مدير عام شركة كهرباء حماة بالعمل مع السورية للشبكات على تنفيذ وتجهيز خط الكهرباء المستقل لمحطة ضخ مياه القنطرة ووضع خط الـ /120/ الذي يغذي محطة تحويل الصيادة بالخدمة بأقرب وقت بعد رفعه إلى /240/ ميغاواط وتكليف مدير عام مؤسسة الكهرباء بالقطر بتقديم الدراسة المتعلقة بمقارنة الإشتراك التجاري للعمل على إنصاف المشتركين حسب التوزع الجغرافي بكل منطقة من المحافظة.
وفي الختام طلب وزير الكهرباء من الحضور التفاؤل ليس على صعيد قطاع الكهرباء وإنما على جميع الأصعدة وأن النصر لقريب وإلى لقاءات قادمة ومفيدة لخدمة الوطن والمواطن.
بعدها تحدث السيد المحافظ باسم أبناء منطقة سلمية ومحافظة حماة مقدماً الشكر للسيد الوزير على نجاح هذا اللقاء والذي لاقى القبول والرضى بقرار رفع التقنين عن محطة ضخ المياه وهذا سيساهم بحل أزمة المياه في مدينة سلمية بشكل مبدئي منذ الساعة الأولى للقاء.
وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي إلى أن “الوزارة بصدد إعداد مسابقات من أجل تعيين عمال جدد في الوزارة لتعويض النقص الحاصل” وأكد أن العمل جار في محطات التحويل في محافظتي السويداء واللاذقية حيث بلغت نسب التنفيذ نحو 80 بالمئة.
وبشأن التخفيف من انقطاع التيار الكهربائي في مدينة حلب أشار خربوطلي إلى أن “الوزارة بدأت في تنفيذ مشروع مؤلف من عشرة أبراج في المدينة بكلفة تتراوح بين 300 إلى 400 مليون ليرة وبانتهاء تنفيذه سيتم إيصال التغذية الكهربائية لحلب “مؤكدا أن العمل جار لإعادة محطة الزارة الواقعة في ريف حماة الجنوبي إلى الخدمة كاشفا أن الوزارة تحتاج يوميا إلى فيول بقيمة 863 مليون ليرة من اجل تشغيل محطات التوليد مع وعود من وزارة النفط بزيادة الكميات الواردة من الفيول إلى 1500 طن لتحسين الطاقة المولدة.
دشن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي محولة جديدة في محطة تحويل باروحة باستطاعة 30 ميغاواط ,وأكد المهندس خربوطلي خلال تدشين المحولة على أهمية هذا المشروع الحيوي والاستراتيجي والذي تبلغ كلفته /320/مليون ليرة في تحقيق استقرار في المنظمومة الكهربائية لهاتين المنطقتين من خلال توسيع محطة تحويل باروحة من 30 ميغاواط ساعي الى 60 ميغاواط ساعي .
واشار الوزير إلى أن رفع استطاعة المحطة الى 60 ميغا واط سينهي حالات التقنين القسري التي تشهدها هاتان المنطقتان وبالتالي تقليص ساعات التقنين فيهما ليصبح في اطار البرنامج المحدد لها من قبل شركة كهرباء حمص منوها أن تركيب المحولة تم بخبرات الورشات المحلية والتي بذلت أقصى الجهود لتخفيض مدة التركيب من شهر إلى أسبوع.�
وكان الوزير خربوطلي قد أكد خلال لقائه العاملين في شركة كهرباء حمص على أهمية تحسين واقع عمل دائرة الجباية لتأمين وفر بالاموال اللازمة لشراء مستلزمات العمل والتجهيزات الفنية المطلوبة داعيا إلى ضبط الفاقد الكهربائي من خلال تبديل العدادات الميكانيكية بأخرى الكترونية .�
وحول واقع المنظومة الكهربائية في سورية بين الوزير ان ورشات الكهرباء تعمل بكل امكانياتها لتامين الكهرباء للمواطنين على الرغم من قيام المجموعات الارهابية المسلحة بضرب مصادر الطاقة ومحطات التوليد.�
وتركزت مطالب العاملين في الشركة حول ضرورة تأمين سيارات جديدة خاصة لعمال الطوارئ وتركيب عدادات مجانية لذوي الشهداء في تلكلخ .�
دشن وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي محطة تحويل “برج اسلام” في اللاذقية باستطاعة “66 على 20” كيلوفولطا ساعيا وبكلفة إجمالية تبلغ نحو مليار وثلاثمئة مليون ليرة سورية.
وفي تصريحات صحفية بين خربوطلي أن تدشين هذه المحطة ووضعها في الخدمة يأتي استكمالا لمشاريع وإجراءات الحكومة لتحسين الواقع الكهربائي وتحقيق قيمة مضافة للطاقة الكهربائية بالمحافظة حيث ستخفف من حمولات ثلاث محطات وهي “الدعتور وسقوبين ورأس البسيط” وتحسن الواقع الكهربائي في بلدات “الشامية وكرسانا وبرج اسلام والشبطلية وصليب التركمان وخربة الجوزية” وتلغي التقنين القسري.
بدوره أوضح محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أهمية المحطة لجهة إسهامها في تحسين الواقع الكهربائي بالمحافظة وتخفيف التقنين ولا سيما في الريف لافتا إلى اهتمام الحكومة بقطاع الكهرباء ومتابعتها لتركيب عدادات كهربائية لأسر الشهداء.
من جهته أشار مدير المحطة المهندس جهاد رشيد في تصريح لمراسل سانا إلى أن المحطة تحتوي على محولتين كل منهما باستطاعة 20 ميغا فولط أمبير وتغذيتها الرئيسية من محطة “سقوبين” بخط 66 كيلوفولطا مؤكدا أنها ستسهم في تحقيق الاستقرار في التوتر المنزلي وتخفيف الأعطال الطارئة على الشبكة وذلك لأن هناك خطوطا ثنائية التغذية ستتم تغذيتها من خط احتياطي بديل في حال تم فصل أحد الخطوط بشكل طارئ ما يمنع الانقطاعات الطارئة خارج أوقات التقنين.
حضر التدشين أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح ومدير عام مؤسسة توزيع الطاقة الكهربائية المهندس مصطفى شيخاني ومدير فرع الشركة باللاذقية المهندس مضر اسماعيل.
يشار إلى أن المحطة المدشنة هي جزء من مشاريع عديدة تنفذها الوزارة لإنشاء محطات جديدة وتوسيع استطاعات محطات قائمة لمواكبة الطلب على الطاقة وتأمين متطلبات الطاقة الكهربائية
وقعت وزارة الكهرباء مع شركتي “ريل يو باور انترناشيونال” و”ايكسيان الكتريك انجينيرك” الصينيتين عقدا لتنفيذ محطة تحويل الدعتور 230-66-20 كيلو فولط في محافظة اللاذقية “مفتاح باليد” متضمنة جميع الأعمال المدنية وتوريد الأجهزة إضافة إلى جميع أعمال التركيب.
وتتألف المحطة من قسم التوتر العالي 230 ك.ف أربع خلايا خطوط وخليتين محولة 230-66 ك.ف استطاعة المحولة الواحدة 125 م.ف.أ وقسم ال66 ك.ف 6 خلايا خطوط ومحولتين استطاعة كل منهم 30 م.ف.أ وقسم التوتر المتوسط 20 ك.ف 20 خلية مخرج بنظام قيادة ديجتال وهو أحدث نظام تشغيل لمحطات التحويل.
وفي تصريح للصحفيين عقب توقيع العقد ذكر وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن القيمة الاجمالية للعقد تبلغ نحو 13 مليونا و138 الفا و800 يورو إضافة إلى 391 مليونا و516 ألف ليرة سورية وبمدة تنفيذ 18 شهرا من تاريخ أمر المباشرة مشيرا الى ان وضع هذه المحطة بالخدمة سيعطي قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية في اللاذقية ومعربا عن أمله في استمرار تنفيذ المشاريع بين سورية والصين.
من جانبه اعرب المدير التنفيذي لشركة ريل يو باور المهندس “سونغ شن” عن تقديره لجهود المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء من أجل اتمام توقيع هذا العقد الذي يعد الأول معها املا بأن تتوسع الشركات الصينية بالأعمال في سورية ليس في مجال نقل الطاقة وتوزيعها فحسب بل الطاقات المتجددة ولافتا إلى العلاقات “الجيدة” بين الشعبين الصيني والسوري.
حضر توقيع العقد معاونو وزير الكهرباء والمديرون العامون لمؤسسات توليد ونقل وتوزيع الطاقة.
وكانت وزارة الكهرباء أوفدت العام الماضي عددا من العاملين لديها إلى جمهورية الصين الشعبية وذلك في إطار خطتها لتطوير الخبرات والقدرات والاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع عدد من الشركات العاملة في قطاع الطاقة.
بمشاركة 44 شركة وطنية وممثلين عن عدد من الشركات العربية والأجنبية انطلقت فعاليات المعرض الدولي التخصصي الثاني للطاقات المتجددة والبديلة “ال إينريجي” بفندق الداما روز برعاية وزارة الكهرباء وبدعم من اتحاد غرف التجارة السورية ونقابة المهندسين.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أهمية هذا المعرض الذي يعرض لإمكانيات الشركات ومساهمتها في قطاع الطاقات المتجددة وفي عملية إعادة الإعمار بأيد وخبرات وطنية سورية وبمشاركة الأصدقاء و الأشقاء وخاصة اللبنانيين في مرحلة إعادة الإعمار.
ولفت خربوطلي إلى أن وزارة الكهرباء قامت بإجراءات عديدة لتشجيع التوسع باستخدام الطاقات المتجددة والاستثمار فيها وتقديم أسعار تشجيعية لشراء الكهرباء المولدة من مشاريع الطاقات المتجددة داعيا المستثمرين للتشارك مع الوزارة في تنفيذ هذا النوع من المشاريع التي تعتبر قيمة مضافة للمنظومة الكهربائية القائمة.3
بدوره أكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن أن مشاركته في افتتاح فعاليات المعرض وبمشاركة عدد من الشركات اللبنانية هي “رسالة أخوة وتضامن سياسية ومقاومة ورسالة بأن سورية انتصرت على الإرهاب وسيعاد بناؤها أولا بالخبرات والأيدي والإرادة السورية وبمساعدة الأشقاء والحلفاء” لافتا إلى “انتصارات الجيش العربي السوري وصمود سورية بقيادتها الحكيمة والشجاعة التي استطاعت تجاوز كل المحن ودافعت عن المنطقة ولبنان في مواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي التكفيري الذي يستهدفنا جميعا”.
من جهته أوضح معاون مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور سنجار طعمة أهمية المعرض في نشر الوعي بأهمية الطاقات المتجددة وتطبيقاتها في إيجاد الحلول لانقطاع التيار الكهربائي والإسهام في تخفيف جزء كبير من هذه المشكلة إضافة إلى التوفير الذي تحققه لأن الطاقة المولدة مجانية.
من جهته أشار مدير مؤسسة “سيما” المنظمة للمعرض موفق طيارة إلى أن المعرض الذي يعد مظلة جامعة للشركات العاملة بمجالات الطاقة وتقانات الأنظمة البيئية في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية يهدف إلى دعم المنظومة الكهربائية وتخفيض إنتاج الغازات المؤثرة على التلوث والاحتباس الحراري والتغير المناخي لافتا إلى أهمية إعلان المحفزات الحكومية كالتخفيضات الضريبية على النشاط الاقتصادي المتعلق بترشيد استهلاك الموارد بإبعادها التنموية المختلفة.
وتتضمن اختصاصات المعرض المعدات والآلات والتجهيزات المتعلقة بتكنولوجيا المياه وبالطاقة الكهربائية التقليدية والمتجددة والبديلة والمتجددة كأنظمة الحماية والإنذار ومحطات التحويل والأبراج الكهربائية وتجهيزاتها ومعدات القياس والفحص و الإنارة ومستلزماتها ومكاتب الهندسة الكهربائية والاستشاريين.
ويرافق المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام برنامج علمي يتضمن محاضرات وندوات تناقش موضوعات تتعلق بالاستفادة من الطاقات المتجددة والاستثمار فيها والأسعار التشجيعية لشراء الكهرباء من مشاريع الطاقات المتجددة والطاقات الشمسية والبيئة واللصاقة الطاقية للتجهيزات الكهربائية المطبقة في سورية وأبحاث حول استثمار الطاقات المتجددة “الشمسية والريحية” بشكل أمثل في البيئة السكنية والاطراف المعنية لمشاريع الشراكة وتوافقيتها مع القانون السوري والمعايير المثلى لاختيار ألواح الطاقة الشمسية وتطبيقات الطاقة الكهروضوئية والتطبيقات العملية الممكنة لاستخدام الطاقة الشمسية ضمن الظروف السورية وتجارب الدول في المساهمة في تمويل مشاريع الطاقات المتجددة.
حضر الافتتاح وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو ورئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري ومعاون وزير الصناعة ومعاونا وزير الكهرباء وعلي غريب ممثلا لوزير الطاقة اللبناني وعدد من المديرين العامين للمؤسسات والشركات العامة والخاصة وحشد من رجال الاعمال والمهتمين والمختصين.
أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي حرص الوزارة على تأمين الكهرباء لمحافظة حلب حيث تعمل حاليا على تنفيذ مشروعين مهمين في هذا المجال
وخلال اطلاعه ومحافظ حلب حسين دياب على الأعمال المنفذة في الشركة العامة لكهرباء حلب ومحطة التحويل “حلب أ” لإعادة إيصال التيار الكهربائي إلى حلب أوضح وزير الكهرباء أن المشروع الاول يتضمن تنفيذ خط توتر بطول 6 كم وبكلفة نحو 300 مليون ليرة ومدة إنجاز 45 يوما والثاني يشمل تنفيذ خط توتر من حماة مرورا بالسلمية وصولا إلى حلب بطول نحو 170 كم وكلفة 4 مليارات ليرة سينفذ على مرحلتين الأولى خلال 6 أشهر والثانية خلال عام من تاريخه وأشار إلى أن هذه المشاريع ستؤمن نحو 375 ميغا واط من الطاقة الكهربائية وبالتالي سيكون وضع محافظة حلب من حيث التغذية الكهربائية مشابها لباقي المحافظات وأن الهدف من إنجاز هذه المشاريع التعويض عن الأضرار التي لحقت بمحطة توليد حلب الحرارية التي كانت استطاعتها 1100 ميغا ومحطة تحويل الضاحية مؤكدا الحرص على تحسين الواقع الكهربائي في حلب رغم الصعوبات الكثيرة والاعتداءات الإرهابية وارتقاء شهداء من العمال وإصابة آخرين بجروح.وبين الوزير خربوطلي أن ورشات الصيانة تعمل منذ شهرين لتاهيل وصيانة خط التوتر 230 المنطلق من حماة إلى حلب بكلفة نحو 200 مليون ليرة نظرا لكثرة الأعطال عليه وانهيار الكثير من الأبراج وتكسر العوازل موضحا أن مجمل هذه الأعمال انتهت منذ 3 أيام وتم وضع الخط بالخدمة “إلا أن التنظيمات الإرهابية المسلحة قامت باستهدافه بعد ساعات قليلة من تشغيله وتقوم الورشات حاليا بالكشف على الخط لإصلاح العطل وإعادة وضع الخط بالخدمة قريبا
وأشار الوزير إلى أن انتصارات الجيش العربي السوري وتضحياته في مواجهة الارهاب مكنت ورشات الوزارة من متابعة العمل وإصلاح الأعطال
وكان وزير الكهرباء ومحافظ حلب عقدا اجتماعا مع العاملين في شركة كهرباء حلب في وقت سابق تم خلاله التأكيد على ضرورة رفع سوية الأداء وحسن استثمار الموارد الفنية والبشرية وخدمة المواطنين بشكل لائق والحفاظ على المال العام ومكافحة مظاهر الخلل والفساد والترهل الإداري
حضر الاجتماع المهندس نصوح سمسمية المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء وعدد من المعنيين.
وزير الكهرباء وفي حديث خاص لكهرباء سورية أكد أن هذا الإجراء الاستثنائي ما كان ليتخذ لولا الوضع المناخي الاستثنائي الذي تعرضت له معظم محافظات القطر، الأمر الذي تطلب خطوات استثنائية من قبل الوزارة لتأمين التيار الكهربائي للمواطنين، مشيراً إلى أن الوزارة أقامت خلال الأسبوع الذي سبق المنخفض الجوي غرفة عمليات مشتركة ضمت مؤسسات التوزيع والنقل والتوليد ووضع الحلول لأي مشكلة طارئة قد تتعرض لها المنظومة الكهربائية كاملة خلال فترة المنخفض، وهذه جميعها إنما تأتي ترجمة فورية لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الذي كان على اتصال دائم ومباشر مع الوزارة ليس فقط خلال فترة المنخفض وإنما بشكل دوري ومستمر.
وأوضح وزير الكهرباء أن الأضرار التي أصابت المنظومة الكهربائية من جراء العاصفة والتي تم إصلاحها خلال ساعات لا أيام توزعت في محافظات طرطوس ودمشق والسويداء وريف دمشق حيث فصل خط بانياس ـ السن 66 كيلو فولت، ومحطة تحويل الأمويين 66 / 20 وفصل خط قطنا ـ خان الشيح 66 كيلو فولت، وخط الكوم ـ الباسل 66 كيلو فولت، وخط جندر ـ الديماس 400 كيلو فولت.
وأضاف وزير الكهرباء إن الفرق الفنية المختصة بأعمال الصيانة والإصلاح توجهت بكامل معداتها وتجهيزاتها باتجاه منشأة نبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لإصلاح جميع الأضرار (الكبيرة جداً) التي أصابت المنظومة الكهربائية في المنطقة نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة، الذين كان لهم بواسل قوات الجيش العربي السوري بالمرصاد على امتداد المساحة الجغرافية السورية.
وأشار وزير الكهرباء إلى أن الوزارة مستمرة بالتنسيق الكامل مع وزارة الموارد المائية لتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لمحطات ضخ المياه وتأمين وصولها إلى كافة أحياء مدينة دمشق، مبيناً أنه تم تأمين أكثر من 90 % من حاجة تلك المناطق.
وحول الدعم الحكومي المقدم للقطاع كشف وزير الكهرباء أن الحكومة عملت خلال العام الماضي 2016 على رفد المنظومة الكهربائية بـ مليون و500 ألف طن من مادة الفيول لتوليد الطاقة بقيمة تصل إلى 225 مليار ليرة سورية أي ما يعادل 625 مليون ليرة سورية يومياً.
وعن جاهزية محطات التوليد أكد وزير الكهرباء وجود سببين رئيسيين ومباشرين ووحيدين وراء ارتفاع مؤشر التقنين الكهربائي وعدم إنتاج كامل حاجة القطر من الطاقة أولها وأخطرها الإرهاب الدموي الذي تمارسه العصابات التكفيرية الوهابية في بعض المناطق والاستهداف الممنهج للبنى التحتية في مختلف القطاعات، وثانيها العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة المفروضة بحق المواطن العربي السوري أولاً وأخيراً، موضحاً أن المحطات العاملة (في الخدمة حالياً) هي محطات دير علي والناصرية وجندر وحاجتها اليومية من مادة الفيول 8500 طن وهي تنتج ما يقارب 1400 ميغا واط، في حين تحتاج مجموعات التوليد الغازية بانياس وتشرين والزارة إلى 16 مليون و400 ألف متر مكعب لإنتاج 2600 ميغا واط، أما المحطات التي خارج الخدمة زيزون (غازية ـ 450 ميغا واط) وحلب (بخارية ـ 1000 ميغا واط) والتيم (بخارية ـ 100 ميغا واط) تنتج 1550 ميغا واط ساعي، يضاف إليها محطة محردة (بخارية ـ 450 ميغا واط) وهي متوقفة عن العمل نتيجة التعدي على خطوط النقل، ليصل إجمالي ما هو متوقف عن الإنتاج إلى 2000 ميغا واط ساعي.
يضاف إلى كل ذلك الاعتداء الممنهج للمجموعات الإرهابية المسلحة على حقول الغاز في المنطقة الشرقية في محافظة حمص والذي تسبب بخسارة ما يقارب ثلاثة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً أي ما يعادل ثلاثة آلاف طن فيول قادرة على إنتاج 450 ميغا واط يومياً.
أوضح وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي حول واقع الكهرباء ي أن ما يرد حاليا إلى محطات توليد الكهرباء من مادة الغاز يتراوح ما بين 5ر5 إلى 6 ملايين متر مكعب أي أن كمية الغاز انخفضت من 5ر21 مليون متر مكعب إلى 6 ملايين متر مكعب.
كما بين وزير الكهرباء أن الكميات الواردة من مادة الفيول انخفضت من 10 آلاف طن يوميا إلى الحدود الدنيا بسبب الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وقال إن “الحكومة تسعى بكل جهودها لاستيراد مادة الفيول ولدينا ثقة كبيرة بالجيش العربي السوري لاستعادة الحقول التي تضخ مادة الغاز لتشغيل محطات التوليد”.
وأضاف الوزير خربوطلي إن “الواقع الكهربائي سيتحسن قريبا” لافتا إلى أنه سيتم توريد مادة الفيول بعد منتصف الشهر الحالي.
وكان أقر مجلس الشعب في جلسته الثالثة من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة الدكتورة هدية عباس رئيسة المجلس مشروع القانون المتضمن تعديل أحد بنود مادة في المرسوم التشريعي رقم 35 لعام 2015 الخاص بالاستجرار غير المشروع للكهرباء وأصبح قانونا.
ويتيح التعديل المذكور للجهة المعنية بالاستثمار أن “تستوفي من الفاعل قيمة ما استجره من الكهرباء وفق التعرفة السارية في تاريخ تنظيم ضبط الاستجرار غير المشروع”.
وينص التعديل على أن تكون تعرفة الاستجرار غير المشروع للأغراض المنزلية “وفقا لتعرفة الشريحة ما قبل الأخيرة الواردة في قرار التعرفة النافذة لكمية الكهرباء التي تقل عن كمية الشريحة الأخيرة ووفقا لتعرفة الشريحة الأخيرة بالنسبة لكمية الكهرباء الواقعة ضمن هذه الشريحة”.
وبالنسبة للاستجرار غير المشروع للأغراض التجارية والصناعية والزراعية والحرفية والخدمية فإن التعرفة تكون وفق أعلى شريحة لكل غرض.
والبند الذي تم تعديله كان ينص على أن تكون تعرفة الاستجرار غير المشروع لكل الأغراض المنزلية والتجارية والصناعية والحرفية والزراعية والخدمية “وفقا لتعرفة أعلى شريحة لكل غرض”.
وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة أوضح وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن المادة المعدلة كانت في السابق تحسب تعرفة ضبط الاستجرار غير المشروع للأغراض المنزلية وفقا لأعلى شريحة أما حاليا فإن قيمة الضبط تكون وفقا للشريحة ما قبل الأخيرة والتي تقدر ب10 ليرات سورية بعد أن كانت تحتسب على سعر 29 ليرة سورية مبينا أن “التعديل يأتي للمصلحة العامة ومصلحة المواطنين”.
في إطار عمل المركز الوطني لبحوث الطاقة في مجال تشجيع كافة مستهلكي الطاقة على التوسع في تطبيقات الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء بما يلبي جزء كبير من حاجاتهم للطاقة و يحقق جدوى اقتصادية سواء على المستهلك بحد ذاته وعلى الاقتصاد الوطني ، بالإضافة إلى الآثار الايجابية الناجمة عن هكذا تطبيقات في الحفاظ على البيئة.
فقد انجز المركز الوطني لبحوث الطاقة مشروعا للاستفادة من الطاقة الشمسية على سطح مبنى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في منطقة البرامكة بمدينة دمشق باستخدام اللواقط الكهروضوئية المنتجة محليا من قبل شركة (سولاريك )، وهو عبارة عن منظومة توليد كهروضوئية باستطاعة /25/ كيلو واط والذي تم تنفيذه بموجب اتفاقية خاصة تم توقيعها بين وزارة الزراعة والمركز الوطني لبحوث الطاقة، حيث يقوم هذا النظام بحقن الطاقة الكهربائية المتولدة منه بالشبكة الكهربائية العامة ومن المتوقع أن تبلغ كمية الكهرباء الممكن انتاجها سنويا من هذا المشروع حوالي /40 / ألف كيلو واط ساعي.
أكد وزير الكهرباء المهندس زهير خربوطلي أن واقع الكهرباء في محافظة حماة سيتحسن خلال الفترة المقبلة حيث سيتم رفع حصتها من الطاقة الكهربائية من140 إلى 200 ميغا واط استجابة للمطالب الملحة للأهالي ومختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والصناعية والخدمية حول تخفيض ساعات التقنين الكهربائي.
جاء ذلك خلال جولة للوزير في محطتي توليد الزارة ومحردة الكهربائيتين ومحطة تحويل كهرباء سلحب 230 كيلو فولط برفقة محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وقائد شرطة المحافظة اللواء أشرف طه بهدف الاطلاع على سير العمل في المحطات والصعوبات الموجودة وسبل تذليلها.
ففي محطة محردة التي تبلغ استطاعتها الاجمالية 630 كيلو واط ساعي جال الوزير خربوطلي في أقسامها التي تشمل صالة العنفات والمراجل ومركز التحكم الرئيسي إضافة إلى محطة التحويل الكهربائية المجاورة لها باستطاعة 230 ك حيث اطلع على سير عمل اليوم الأول للتشغيل التجريبي للمحطة عقب سقوط الكابلات 230 ك ف الواقعة بالقرب من بلدة حلفايا نتيجة الاعتداءات الإرهابية ما أدى إلى خروجها عن الخدمة مطلع تشرين الأول من العام الماضي.
وأشار الوزير إلى أن زيارته للمنشات الكهربائية والحيوية في محافظة حماة تأتي في إطار الاطمئنان على الوضع الفني وسلامة العاملين في محطة الزارة التي تعرضت الأحد الماضي لاعتداءات إرهابية نتيجة استهدافها ب8 صواريخ سقط اثنان منها في برج تبريد مجموعة التوليد الأولى ما أدى إلى إلحاق الضرر بالبرج وخروج المجموعة عن الخدمة.
وبين أن محطة توليد الزارة تضم 3 مجموعات توليد استطاعة كل واحدة منها 220 كيلو واط ساعي واستطاعت الوزارة تعويض فاقد خروج إحدى مجموعات التوليد الثلاث في المحطة عن طريق تشغيل مجموعات ومحطات أخرى مؤكدا أنه تم”اعتماد جدول زمني مقداره أسبوع لإصلاح ومعاودة تشغيل المجموعة الأولى المتضررة بما يسهم في دعم استقرار المنظومة الكهربائية بسورية”.
بدوره أشار محافظ حماة إلى الجهود المبذولة من الفرق والورش الفنية في شركة كهرباء حماة لإعادة محطة الزارة لدائرة إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية وكذلك باقي الورش في مختلف المنشات وجهات القطاع العام التي حققت انجازات مشهود لها في تأهيل مختلف المنشات الحيوية والبنى التحتية التي طالتها الاعتداءات الارهابية خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية.
واطلع وزير الكهرباء على واقع عمل محطة تحويل كهرباء سلحب 230 كيلو فولت وجاهزيتها الفنية حيث تضم محولتين استطاعة كل منهما 125 ميغا واط ساعي وتغذي العديد من القرى والتجمعات السكنية في منطقة الغاب.
بعد ذلك زار الوزير خربوطلي مشروع مشفى الشهيد صالح عبدالهادي حيدر في قرية الصقلية التابعة لناحية سلحب وحاليا هو بحاجة لتغذيته بخط كهربائي تبلغ كلفته نحو35 مليون ليرة حيث أبدى استعداد الوزارة لتغذية المشفى بالكهرباء وتنفيذ الخط الكهربائي اللازم له على نفقتها.
بحث وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي ووزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن التنسيق بين الوزارتين لتحديد الاستطاعة اللازمة لمضخات مياه الشرب بهدف توحيد برامج التغذية الكهربائية بما يتناسب مع برامج ضخ المياه إضافة إلى مناقشة الديون المترتبة على وزارة الموارد المائية.
وفي تصريح للصحفيين أشار الوزير خربوطلي إلى أن الهدف من الاجتماع تذليل الصعوبات والاشكاليات التي تعترض عمل المديرين العامين للوزارتين في المحافظات لوصول مياه الشرب إلى المواطنين ولا سيما مع بدء فصل الصيف لافتا إلى أن “قيمة المشاريع التي سيتم تنفيذها مع الموارد المائية بلغت نحو مليار ليرة سورية”.
من جهته أوضح وزير الموارد المائية أن المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها هي من أجل إيصال الكهرباء إلى بعض الأماكن بشكل “مخارج منفصلة” لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك ديونا مترتبة على وزارة الموارد لمصلحة وزارة الكهرباء لكنها “ليست عائقا في تزويد الكهرباء لمؤسساتنا” ومشيرا إلى أن المياه التي تقدم للمواطن “مدعومة برقم كبير جدا ولا تعبر عن التكاليف الحقيقية التي تصرفها مؤسسات المياه في سبيل إيصال قطرة المياه إلى المواطن”.
وأشار مدير عام شركة كهرباء اللاذقية المهندس مضر اسماعيل إلى الاجتماع يأتي في إطار التنسيق الدائم والمستمر مع وزارة الموارد المائية لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في بداية فصل الصيف وتلبية الطلب على المياه وتنسيق وتوحيد برامج التقنين بين الوزارتين لافتا إلى أن مؤسسة مياه اللاذقية تقدمت بطلب لإعفاء بعض مضخات المياه من التقنين “ويجري العمل حاليا على إنشاء مخارج خاصة لإخراجها من برامج التقنين”.
بدوره المهندس نور الدين ابو غرة مدير عام شركة كهرباء دمشق أوضح أهمية التنسيق بين وزارتي الكهرباء والموارد لتأمين المياه للمواطنين مشيرا إلى وجود مشاريع مشتركة بين شركة كهرباء دمشق ومؤسسات المياه لدراسة وتنفيذ مخارج خاصة بمضخات المياه تعمل خارج اطار التقنين بشكل كامل لتؤمن ضخ المياه إلى مدينة دمشق بشكل كامل.
من جانبه لفت مدير عام شركة كهرباء طرطوس المهندس مالك معيطة إلى أن الغاية من الاجتماع بحث آلية المحافظة على وجود تيار كهربائي بشكل متواصل لتأمين المياه للمواطنين مع قدوم فصل الصيف وشهر رمضان دون انقطاع مبينا أن الاجتماع قدم عرضا عن واقع مضخات المياه على مستوى سورية وكيفية تزويدها بالكهرباء عبر مخارج خاصة.
بدوره اوضح المهندس حسن حميدان مدير عام مؤسسة مياه حمص أهمية الاجتماع لجهة التنسيق مع المديرين العامين في شركات الكهرباء والمياه لحل جميع الاشكالات والصعوبات الفنية والمالية مؤكدا أنه يتم العمل لإيجاد الحلول الفورية لأي مشكلة .
ورأى مدير مؤسسة مياه حماة المهندس مطيع العبشي أن ما طرح في الاجتماع أسهم باتخاذ قرارات من شأنها تحسين واقع الكهرباء وتأمين خدمات للمواطنين بشكل مقبول حيث تمت الموافقة على تنفيذ مخرج مستقل لتغذية أهم مشاريع منطقة الغاب منها مشروع نهر البارد بكلفة تتجاوز 170 مليون ليرة سورية اضافة إلى مشروعين في كل من مدينتي حماة ومصياف.
ولفت مدير عام مؤسسة مياه طرطوس نزار جبور إلى أن القرارات التي اتخذت في الاجتماع لها انعكاس ايجابي على واقع المياه والخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها مبينا ان تنفيذ مخارج مستقلة لمحطات المياه الرئيسية يتم وفق الأولويات المتاحة
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي يقدم رؤية عمل الوزارة امام الحكومة
على طريقته الخاصة شكر وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربطلي خلية العمل التي عملت وعلى مدار الـ 24 ساعة قبل أيام من إزاحة الستار على فعاليات الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي وحتى الثواني الأخيرة من عمر هذه التظاهرة على تأمين التغذية الكهربائية المستمرة لمدينة المعارض والمؤتمرات الدولية التي نجحت في نيل علامة التنظيم كاملة باعتراف كل من استطاع حجز مكان له داخل أروقة هذا الصرح الاقتصادي الهام من الأشقاء والأصدقاء وأبناء البلد من جهة، وكل من سجل اسمه ضمن قائمة الزوار للمعرض الذي استعاد نشاطه وعافيته وتألقه وحضوره المحلي والعربي والدولي بعد سنوات ست عجاف من الإرهاب التكفيري الوهابي من جهة أخرى.
وأضاف وزير الكهرباء خلال زيارته يوم أمس محطة التحويل الكهربائية الخاصة بمدينة المعارض والأسواق الدولية، إن اللسان عاجز والكلمات لا تفي ولا تصف الجهود الكبيرة والاستثنائية التي بذلها فريق العمل المختص الذي وصل ليله بنهاره لتوفير التغذية الكهربائية المتواصلة على مدار الساعة (5 ميغا واط ) لمدينة المعارض التي لم تسجل طيلة عمر معرضها الدولي أي حالة انقطاع للتيار أو عطل فني طارئ، والفضل في ذلك يعود إلى حالة التناغم والتعاون والتنسيق والانسجام ليس فقط داخل الفريق الكهربائي الواحد (توزيع ـ توليد ـ نقل) وإنما بين كافة وزارات الدولة وجهاتها العامة الذين كانوا على قلب رجل واحد، للخروج بهذا الملتقى الهام وإيصاله إلى مرتبته ومكانته العربية والإقليمية والدولية.
وأشار وزير الكهرباء في حديثه مع الفنيين والعمال داخل مركز التحويل على طريق مطار دمشق الدولي أن سورية ستبقى تنبض بالحياة والحب رغم الإرهاب الأسود الذي صدر إليها للنيل منها وليهدم ويمحو تاريخها المشرق النير، لكن وبفضل تلاحم وقوة وصلابة الشعب السوري تحولت تلك المشاريع الاستعمارية الصهيونية الأمريكية التركية البترولية العفنة النتنة إلى أضغاث أحلام، كون سورية كل سورية باتت على مشارف نصرها الكبير الذي سنشهده ونعلنه بفضل تضحيات وانتصارات وبطولات بواسل الجيش العربي السوري الذي كانوا ومازالوا صمام الأمان والصخرة المنيعة والقوة الضاربة التي لا ترحم كل من يفكر مجرد التفكير أو يحاول تدنيس أرض سورية الطاهرة.
وزير الكهرباء وصف عمال مركز التحويل بالرديف الحقيقي لأبطال الجيش العربي السوري وبالجنود المجهولين (وما أكثرهم في سورية) الذين عملوا على توفير وتأمين كل مستلزمات ومتطلبات النجاح لمدينة المعارض وللمشاركين والزائرين، مضيفاً أن الدليل على ذلك هي الأفعال المثمرة والمنتجة التي كانت محط تقدير واحترام وإعجاب حكومة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والشارع السوري بأكمله ليس فقط لجهة التحريك وعلى أكثر من جبهة لصيانة وإعادة إصلاح الشبكة الكهربائية وإنما لمحافظتكم على وثوقية المنظومة الكهربائية على امتداد المساحة الجغرافية السورية، مشيراً إلى أن كل الأرقام التي تم تسجيلها على أرض مدينة المعارض (عدد الدول ـ الجهات المشاركة ـ الزوار ـ الصفقات والعقود ...) ما هي إلا دليل على انطلاق مرحلة جديدة في عملية إعادة الإعمار ليس فقط للقطاع الاقتصادي السوري وإنما لكافة القطاعات.
فور إعلان الجيش_العربي_السوري تحرير مناطق #الغوطة_الشرقية من رجس الإرهاب أصبح #عمال_الكهرباء في حالة استنفار قصوى وعلى مدار الساعة لدخول هذه المناطق ورصد التخريب الممنهج الذي خلفه الإرهاب على المنظومة الكهربائية هناك...
وكما عهدناها دائما.. كانت #وزارة_الكهرباء بجميع كوادرها وفنييها وعمالها وعدتها وعتيدها على أهبة الاستعداد لإعادة إصلاح كل ما خربته يد الغدر والظلام في الغوطة المحررة، وهو ما ترجمته الخطط الإسعافية والدائمة التي وضعتها الوزارة لهذه الغاية، مع تأمين جميع مستلزمات تنفيذها ليباشر عمال الكهرباء إعادة إصلاح الشبكة الكهربائية في مناطق الغوطة الشرقية.
عمال الكهرباء يواصلون العمل ليل نهار وفي جميع الظروف لإعادة النور لأهالي الغوطة حيث تمكن العمال من نصب 66 برج كهربائي خلال زمن قياسي لم يتعدَّ الخمسة أيام معلنين بإصرارهم على العمل والإنجاز انتصار إرادتهم على ظلم الإرهاب
تمكنت ورشات الكهرباء من إعادة التغذية الكهربائية لمدينة دير الزور بعد عمل دؤوب استمر لأشهر من خلال إعادة تأهيل خط توتر عالي ٤٠٠ ك.ف " جندر تدمر التيم دير الزور " بطول ٣٣٨كم وإعادة تأهيل محطة تحويل التيم ٢٣٠ ك.ف بالإضافة لمد خط توتر متوسط ٦٦ ك.ف من محطة تحويل التيم الى محطة تحويل الطلائع ٦٦/٢٠ ك.ف بإستطاعة ٦٠ ميغا واط ، وتأهيل المنظومة الكهربائية في مدينة دير الزور من مخارج ٢٠ ك.ف وشبكات المنخفض بقيمة مالية بلغت ٧ مليار ليرة سورية
الجدير ذكره ان الفضل بإعادة النور لمدينة دير الزور يعود لرجال القوات المسلحة الذين قاموا بتأمين مسار الخط بعد أن قامت التنظيمات الإرهابية بزرع ألغام وعبوات ناسفة على مساره ، ولعمال الكهرباء الذين واصلوا الليل والنهار متحديين كافة الظروف لإتمام العمل
تواصل ورشات الصيانة أعمال إعادة تأهيل شبكات الكهرباء ومحطات التحويل في بلدات الغوطة الشرقية المحررة من الإرهاب وفق سلم اولويات وضعته وزارة الكهرباء ويراعي بشكل أساسي الكثافة السكانية واحتياجات النشاط الاقتصادي والصناعي والتجاري في المنطقة.
وفى بين مدير عام كهرباء ريف دمشق المهندس خلدون حدة أنه بعد تحرير مناطق الغوطة الشرقية تم بموجب خطة إسعافيه تغذية بعض بلداتها من محطات التحويل المجاورة حيث تم انشاء دارة مزدوجة من محطة جرمانا باتجاه جسرين وكفربطنا وسقبا وتم وضع عدد من مراكز التحويل العامة في هذه المناطق لتغذية أبار المياه ومراكز الهاتف وتأمين الكهرباء للمواطنين مشيرا إلى أن قيمة الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية ومحطات التحويل في الغوطة تقدر بنحو مليار ليرة سورية.
وأوضح حدة أن وزارة الكهرباء تعمل حاليا على استكمال أعمال الصيانة بالتوازي مع تجهيز خط 66 توتر عالي كابلات أرضية من باب شرقي إلى محطة سقبا وإجراء صيانة عامة للمحطة مبينا أن محطة سقبا أقل محطات الغوطة ضررا وتمت إعادة تأهيلها ووضعها في الخدمة ويتم حاليا صيانة جميع المخارج الخارجة عن الخدمة لإعادة تأهيلها من أجل تغذية مناطق الغوطة المجاورة لمحطة سقبا “حمورية وحزة وعربين”.
وبين عمال الكهرباء من أماكن وجودهم في بلدتي سقبا وكفربطنا أنهم يقومون بإصلاح الاعطال وإعادة تأهيل المراكز والمحولات بهدف إيصال الكهرباء إلى كامل المنطقة استعدادا لعودة جميع الأهالي.
ولفت ضياء عثمان مساعد مهندس من الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق إلى أن ورشات الصيانة تقوم باصلاح شبكات التيار المنخفض التي تمت تغذيتها الفترة الماضية عن طريق الخط الإسعافي القادم من مدينة جرمانا حيث تمت تغذية 4 مراكز إسعافية لتأمين الكهرباء لدوائر ومؤسسات الدولة.
وأضاف عثمان إن خط التوتر العالي 66 تم انجازه بالكامل ووضعه بالخدمة حاليا كما تم وضع خلية الخط الاول والمحولة الأولى في محطة سقبا بالخدمة لافتا إلى أنه تم اصلاح وتأهيل ما يقارب 30 الى 40 بالمئة من الشبكة خلال الفترة الماضية.
المساعد الفني محمد ابراهيم من ورشات الصيانة بمنطقة سقبا الذي يقوم بإصلاح أحد المراكز التي خربها الإرهابيون أشار إلى أن الورشات تقوم بإعادة تأهيل المركز وإصلاح وتجهيز القواطع واللوحات فيه استعدادا لوضعه بالخدمة لافتا إلى أن هذا المركز يغذي ابار المياه في المنطقة.
بدوره أوضح رئيس بلدية سقبا خالد القوتلي أن البلدية تتابع الأمور الخدمية في مدينة سقبا من كافة النواحي الخدمية ولا سيما الكهرباء شريان الحياة في المنطقة لافتا إلى أنه تم تأهيل عدة مراكز برجية ومسبقة الصنع واسمنتية ووضعها بالخدمة.
من جانبهم عبر عدد من الاهالي واصحاب المحال التجارية عن فرحتهم بعودة الحياة إلى مدينتهم ولا سيما عودة التيار الكهربائي مؤكدين أن ورشات الصيانة تعمل على مدار الساعة وتستجيب لنداءاتهم العاجلة في حال حدوث عطل أو ضرر لإصلاحه فورا.
أسعار الكهرباء ثابتة حاليا و للمرحلة المقبلة و لم تتغير منذ أكثر من عامين تستمر وزارة الكهرباء في تنفيذ مشاريعها لتأمين الطاقة الكهربائية لتلبية إحتياجات القطاعات الصناعية والزراعية والتجارية والخدمية وأسعار الكهرباء لم تتغير حاليا ولا للمرحلة المقبلة وهي ثابتة منذ أكثر من عامين .
وزير_الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي يهنئ عمال الكهرباء بمناسبة عيد الفطر السعيد في احد مواقع العمل حيث يتم اصلاح عطل على خط توتر متوسط ارضي وذلك لتأمين وصول التيار الكهربائي للأخوة المواطنين في ايام العيدالمبارك كما شكر الوزير خربوطلي عمال الكهرباء على الجهود الاستثنائية المبذولة خلال ايام العيد و اننا في وزارة الكهرباء سنبقى الرديف الحقيقي لرجال الجيش العربي السوري نعمل في كل الاوقات على مدار ال 24 ساعة وفي كل مكان .زار ايضا الوزير خربوطلي صالة التنسيق الرئيسي في وزارة الكهرباء مهنئا المناوبين بعيد الفطر وأطلع على واقع عمل المنظومة الكهربائية والأحمال
عندما تعهدت وزارة الكهرباء بصيف أكثر راحة وبفترات قطع قصيرة قد ترتبط بالظروف الأمنية والأحوال الجوية وليس بعهد تغذية كامل على عكس ما ظن البعض، لم يكن وارداً منذ شهرين أن تضرب “موعداً مسبقاً” مع التقنين الذي فرض نفسه بقوة خلال الفترة الحالية، وبأن الوعود التي صدرت من أروقة الوزارة كانت مؤكدة على أن زمن الانقطاعات وإخماد وهج العدادات الإلكترونية قد ولّى دون رجعة!.
قد يكون من الضروري بمكان تقفي أثر التصريحات الصادرة بهذا الشأن، علّ المتابعة اليومية تفضي إلى نتائج تظهر وزارة الكهرباء في المكان الذي يجب أن تكون فيه لجهة الالتزام أمام المواطن من عدمه، ولأن الأخذ والرد كثُر في هذا الموضوع على “ذمة ” قائل وعلى لسان منقول.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أكد أن وزارة الكهرباء لم تصدر أي تصريح رسمي عن إلغاء التقنين بشكل كامل، بل أخذت على عاتقها مهمة مراقبة مرور الصيف كفصل خفيف الظل لا يكون فيه انخفاض الميغات أحد أسباب ارتفاع الحرارة. ومع مقارنة بسيطة أجراها الوزير بين العام الحالي وما سبقه من سنوات حرب، يتضح الفرق بين حجم التقنين الذي كان يصل لمعدل 20 ساعة يومياً في بعض المناطق، وبين العام الحالي الذي شهد تراجعاً ملحوظاً بالتقنين، موضحاً أن الانقطاعات الحاصلة حالياً تعود لأعطال فنية في الآلات الدوارة بمحطات التوليد وهي أعطال طبيعية تحدث في كل البلدان، حيث وصلت ساعات التقنين إلى (2) ببعض المحافظات وساعة واحدة بمناطق أخرى وهي فروقات تعود لطبيعة الخطوط والأحمال، مؤكداً عودة التيار إلى ماكان عليه حال إصلاح العطل. وفي الحديث نفسه أشار خربوطلي إلى توجيه اضطراري بفصل 3 مجموعات نهائياً بسبب أعطال فنية بغية إعادة صيانتها، على أن تعود أول مجموعة للخدمة عند الثانية صباحاً، والمجموعة الثانية بعد 48 ساعة والثالثة بعد 4 أيام
وتطرق خربوطلي إلى تحدّ ثانٍ تواجهه الوزارة صيفاً كغيرها من نظيراتها في العالم وهو ارتفاع درجات الحرارة الذي يؤثر سلباً على مردود محطات التوليد 30%. وعلى سبيل المثال مجموعة التوليد التي تبلغ استطاعتها 1000 ميغا تتراجع إلى الـ600 ميغا تحت وطأة أشعة الشمس، ولأن “العشم” كبير بوعي الشارع أمل المهندس خربوطلي باستخدام أكثر عقلانية للكهرباء، لأن تعاون المواطن وترشيده للطاقة –على حدّ تعبيره- يساهم بإلغاء ساعة التقنين الموجودة حالياً، مبدياً تفاؤله بقوة الوزارة والعمال والجيش الذين يعود الفضل لهم في تحسن الطاقة وسيطرة “الكهرباء” على الوضع، إضافة لتوفر الفيول والغاز والدعم المستمر من قبل الحكومة. وأشار الوزير إلى ظروف العمل القاسية والشائكة المحيطة بالعمال والمهندسين، حيث يعملون بدرجات حرارة تتجاوز الـ70 درجة ومشابهة لأفران الصهر، ورغم ذلك هم مصمّمون على إعادة تأهيل المحطات وصيانتها. وبعد تأكيد خربوطلي على عدم توريد أية قطعة تبديل من دولة أوروبية منذ 8 سنوات –كونها بلاد المنشأ لمحطات التوليد– نوه بأن الصيانات التي أجرتها الوزارة كانت بخبرات وكفاءات محلية ووفرت وقتاً وجهداً ومالاً على خزينة الدولة والوزارة.
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي : قدرت أضرار المنظومة الكهربائية في محافظة درعا والتي كانت تعتبر من أفضل المنظومات على مستوى سورية ب /30/ مليار ليرة حيث تضرر أكثر من /70/% من المنظومة، ولدينا منشأتين هامتين يجري العمل على تأمين متطلبات إعادتهم للخدمة هما محطتي تحويل الغزالة والشيخ مسكين، وهناك /10/ محطات تحويل تدمرت /6/ محطات منها بالكامل وسنعمل على اعادتهم للخدمة في الربع الأول العام 2019 ، وقد تم إعادة التيار الكهربائي ل /43/ قرية في المحافظة وسيتم العمل على إعادة التيار الكهربائي لباقي المناطق على مراحل .
التقى وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي حشد من اهالي وممثلي منطقة وادي النضارى اليوم خلال زيارته للمنطقة للاطلاع على واقع التغذية الكهربائية واستقرارها وذلك لدعم الموسم السياحي لاهمية المنطقة سياحيا خلال هذه الفترة من السنة .
بداية قام الوزير خربوطلي بشرح واقع قطاع الكهرباء خلال الفترة الحالية وماتعرض له خلال السنوات السابقة وعرض خطة الوزارة لاعادة بناء اضرار الكهرباء ولاسيما خط توتر عالي ٦٦ ك.ف (( شمال حمص - تلدو )) المغذي للمنطقة والذي سيدعم استقرار التغذية الكهربائية ويزيد من وثوقية الشبكة علما ان الخط المذكور خرج من الخدمة منذ ٤ سنوات بسبب استهدافه من قبل المجموعات الارهابية المسلحة في منطقة تلدو .
سيباشر العمل لاعادة اصلاح الخط اعتبارا من يوم غد ومن المتوقع انهاء العمل خلال مدة اقصاها شهر مما سيضمن استقرار التغذية الكهربائية بشكل كامل في منطقة الوادي .
استمع خربوطلي لشكاوى وطروحات الاخوة المواطنين والتي تضمنت المطالبة باحداث حوة جباية في المنطقة وغيرها وعد خربوطلي بمعالجة كافة شكاوى المواطنين ووجه السيد مدير عام شركة كهرباء حمص للمعالجة و المتابعة
قام وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بجولة اطلاعية في مدينة المعارض على اجنحة معرض دمشق الدولي 60
شملت الجولة زيارة أجنحة كل من الجناح الروسي والصيني والايراني بهدف بحث سبل التواصل مع الشركات الصديقة وذلك للمشاركة بإعادة الاعمار وخاصة في قطاع الكهرباء بعد انتصارات الجيش العربي السوري على كامل الجغرافية السورية ودحر الارهاب
كما قام الوزير خربوطلي بزيارة للجناح اللبناني و السوري وقام بالاطلاع على مشاركات القطاع الخاص وبحث مع العارضين ماهية ملاحظاتهم لمعرض دمشق الدولي 60 وسبل معالجتها للارتقاء بهذا الحدث نحو الافضل دائما
كما تضمنت جولة الوزير خربوطلي زيارة كل من جناح وزارة الموارد المائية ووزارة النفط و الشركة العامة للمطاحن والفرن المتنقل لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتم الاطلاع على الية توزيع مادة الخبز للاخوة المواطنين
التقى خربوطلي خلال جولته بعض زوار المعرض و بعض المشاركين منهم احد مدراء المواقع الاخبارية من ذوي الاحتياجات الخاصة ووجه الوزير المكتب الصحفي في الوزارة للتواصل مع الشاب للتعاون الاستفادة من خبراته الاعلامية .
بهذه الكلمات بدأ وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي حديثه خلال اجتماعه الذي ضم مدراء الشركات في مؤسسة توزيع الكهرباء بهدف تقييم العمل وتطويره وعرض الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة وشركاتها.
قدم الوزير خربوطلي شرحا عاما لكافة التطورات التي يعيشها واقع قطاع الكهرباء وقال: أن التحديات التي واجهتنا خلال سنوات الحرب كبيرة وهذا يتطلب من الجميع جهدا إضافيا في عملنا والعمل بروح الجماعة لتطوير أنفسنا ومتابعة تنفيذ الخطط الاستراتيجية الموضوعة لنرتقي بقطاع الكهرباء نحو التعافي والتطور وخاصة أننا وصلنا الى وضع كهربائي جيد نسبياً.
يتم حاليا إجراء صيانة عامة على محطات التوليد وستستمر حتى 1/12/2018 متحديين كافة الصعوبات بخبرات وأيدي وطنية وذلك استعدادا لفصل الشتاء لتلبية الطلب على الطاقة الكهربائية وخاصة بعد تحرير مناطق كثيرة كانت خارج السيطرة تمت إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية فيها و تغذيتها ونعمل لإيصال الكهرباء لباقي المناطق في أسرع وقت .
عدة مشاريع ستنفذ بالقريب العاجل أهمها محطة توليد في محافظة اللاذقية باستطاعة 540 ميغا و البدء بإعادة تأهيل محطة حلب الحرارية وسيتبعها عدة مشاريع مماثلة في مناطق مختلفة , كما سيتم وضع المجموعة الغازية الأولى في محطة توليد الديرعلي بالخدمة بعد توقف دام ما يقارب ال 30 شهراً حيث قام عمال الكهرباء بإصلاحها بأيدي وخبرات وطنية وبذلك يضاف 350 ميغا للشبكة الكهربائية .
تركز الاجتماع حول مشاركة وزارة الكهرباء في التنمية الاقتصادية للدولة السورية ، والتأكيد على دور قطاع الكهرباء كونه أحد المكونات الهامة لقطاع الاقتصاد وذلك من خلال معالجة الفاقد الكهربائي بشقيه الفني والتجاري وخاصة لجهة الاستجرار غير المشروع ، والذي يعتبر أحد أهم محاور استراتيجية قطاع الكهرباء التي تم وضعها من قبل المعنيين في الوزارة ، بالرغم من الإجراءات المتخذة والجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة فإنه يبقى هناك المزيد على الجميع القيام به للتخلص من هذه الظاهرة وذلك بتحمل عناصر الضابطة العدلية مسؤولياتهم في معالجة هذا الموضوع بكل أمانة ورفدهم بعناصر جديدة و مراقبة عملهم من قبل القائمين عليهم لأنها ظاهرة سلبية تسبب الضرر للمنظومة الكهربائية وتعتبر سرقة للمال العام .
تم مناقشة وطرح عدة مشاريع في الاجتماع من قبل شركات الكهرباء في المحافظات لبحث سبل وضعها بالخدمة والفائدة المرجوة منها على القطاع الكهربائي والاخوة المواطنين
وجه خربوطلي على ضرورة الاهتمام برأس المال البشري ومتابعة مؤشرات الأداء بشكل مباشر في كل شركة واعداد تقييم لأداء الشركات كافة للعمل على تحسين هذه المؤشرات بكافة الوسائل لما لذلك أهمية في خدمة وتطوير بالعمل , والمضي بخطة التدريب المقررة للارتقاء بالكوادر البشرية في قطاع الكهرباء و تحقيق رضا المواطن في مفاصل الاحتكاك المباشر مع المواطن و الابتعاد عن الهدر وضبط الانفاق ومحاربة الفساد في كافة مستويات الادارة وان لا تهاون مع أي ملف فساد يؤكد اشتراك احد العاملين في قطاع الكهرباء به .
في النهاية قال خربوطلي: لن ننسى وسنعيدها مرارا وتكرارا إن أصحاب الفضل في أي إنجاز كهربائي يعود لتضحيات وبطولات جيشنا العربي السوري الذي حافظ على المنظومة الكهربائية وحرر ما تم الاعتداء عليه من قبل المجموعات الارهابية المسلحة من آبار غاز ومناطق كان قد اغتصبها الارهابيون، والشكر أيضا لعمال الكهرباء لبذلهم جهوداً استثنائية على مدار السنوات السابقة حيث كانوا الرديف الأساسي لرجال الجيش العربي السوري.
يأتي هذا الاجتماع متابعة للاجتماعات الاستراتيجية الدورية التي تعقدها وزارة الكهرباء لما لها من اهمية في ضمان سير عمل الوزارة وكافة مؤسساتها بالشكل المطلوب .
#معرض_دمشق_الدولي_60
من زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس الى جناح وزارة الكهرباء في معرض دمشق الدولي 60 يرافقه المهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء
وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي بزيارة الى محطة تحويل الامويين بمدينة دمشق صباح اليوم حيث اطلع على اعمال الصيانة العامة المقررة ضمن خطة الصيانة الدورية على المحطة والتي بدأت صباح اليوم من الساعة 8 صباحاً و لغاية الساعة 11,30 قبل الظهر .
قام الوزير خربوطلي بجولة في المحطة وتفقد سير اعمال الصيانة والتقى عمال الكهرباء حيث شدد على ضرورة الصيانات الدورية لما لها من اهمية كبرى في الحفاظ على تجهيزات المنظومة الكهربائية وتأمين تغذية كهربائية مستقرة للأخوة المواطنين , كما ان هذه الصيانات تكشف نقاط الضعف التي من الممكن ان تسبب اعطال او حرائق في تجهيزات المحطة.
كشفت مصادر خاصة في وزارة الكهرباء أن ضابطاتها العدلية تمكنت يوم أمس من ضبط عشرات الضبوط بحق من يقومون باستجرار الطاقة الكهربائية من الشبكة بطريقة غير مشروعة،
مشيرة أن الضابطة العدلية في مدينة دمشق التي توزعت وجهتها خلال الساعات الـ 72 الماضية بين منطقة التضامن ودف الشوك «أمس» وساحة شمدين والبرامكة والشيخ محي الدين وركن الدين بها نظمت أكثر من 70 ضبطاً موزعين بين تجاري «العدد الأكبر» ومنزلي.
وأشارت المصادر أن الحملة الوطنية لمكافحة الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية مستمرة أيضاً في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء ودرعا والقنيطرة وحلب حيث تم تنظيم مئات الضبوط «منزلي وصناعي وتجاري وزراعي»، مؤكدة أن ضابطاتها ستكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ليس فقط التعدي على المنظومة الكهربائية وإنما تهديد وثوقيتها أيضاً، وهدر المال العام وتفويت مبالغ طائلة على الخزينة العامة للدولة التي ترصد شهرياً عشرات المليارات من الليرات لدعم القطاع الكهربائي وتوفير مادتي الفيول والغاز لزوم تشغيل محطات التوليد ونقل الطاقة المنتجة وتوزيعها على كافة الشرائح بأسعار مدعومة وتقل من مثيلاتها في الدول المجاورة بكثير.
وبينت المصادر ان الضابطة العدلية الكهربائية مستمرة في الحد من انتشار هذه الظاهرة في حين تعمل الوزارة وعلى أكثر من جبهة عمل واتجاه لبناء محطات التوليد المدمرة كلياً أو جزئياً، وصيانة خطوط النقل والتوزيع وتأمين الأبراج ومحطات ومراكز التحويل .. لإيصال التغذية إلى جميع المشتركين.
من جهة أخرى أكدت المصادر تفعيل ثاني مركز تحويل كهربائي في مدينة دوما باستطاعة «630 ك ف»، مشيرة أن خطة العمل الخاصة بدوما مقسم إلى مراحل كل مرحلة تشمل تركيب 10 مراكز تحويل منوهة أن الشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق تسير بالتوازي لجهة تركيب مراكز التحويل في مناطق بيت سحم وببيلا ويلدا.
حصَّلت شركة كهرباء حماة خلال العام الماضي 90 مليون ليرة من 1537 لصاً كانوا قد سرقوا تيارها بمختلف مناطق المحافظة من أصل العدد الكلي للذين تطاولوا على الشبكة العامة ويبلغ 2727 لصاً، والعمل جارٍ على تحصيل قيمة المخالفات والمنظمة بها ضبوط من الباقين.
وبيَّن المدير العام للشركة المهندس محمد الرعيدي إن عدد الضبوط التي نظمتها الدوريات المختصة برصد التعديات على الشبكة وقمعها بلغ خلال الشهر الأول من هذا العام 120 ضبطاً لاستجرار غير مشروع وتم تحصيل قيمة 65 ضبطاً منها، وقد بلغت الكمية المقدرة للضبوط 54115 كيلو واطاً ساعياً، وأما عن الكمية المقدرة لضبوط العام الماضي فقال: قدرت الكمية المستجرة بما يعادل 8678899 كيلو واطاً ساعياً، وتم تحصيل منها 1537 ضبطاً من الضبوط بقيمة نحو 90 مليون ليرة .
وأوضح رعيدي أن الخطة الاستثمارية نفذت بنسبة 100 بالمئة حيث تم تنفيذ عدة مشاريع ومنها مشاريع كابلات أرضية بدل هوائية للتوتر المتوسط والمنخفض في أغلب مناطق حماة وريفها. وكذلك تغذية مشفى سلمية الوطني بمخرج خاص معفى من التقنين، وتغذية مباقر جب رملة بتكلفة 63 مليون ليرة، وتغذية مشفى السقيلبية والمعفى من التقنين بتكلفة 515 مليون ليرة أيضاً، كما نفذت الشركة محطات ضخ لنهر البارد بقيمة 173 مليون ليرة. وتم استبدال محولات بمحولات استطاعة أكبر وعددها 186 محولة إضافة لـ161 محولة جديدة تم تركيبها بدلاً من محروقة، إضافة لبناء 12 مركزاً أرضياً وستوضع هذه المراكز في الخدمة والاستثمار، كما تم تجهيز واستثمار 45 مركزاً هوائياً و30 مركز تحويل أرضياً.
وعن عدد العدادات المجانية ونسب الجباية بين رعيدي أنه تم تركيب 2274 عداداً مجانياً لذوي الشهداء، أما نسبة الجباية فقد بلغت 70 بالمئة للقطاع الخاص و30 بالمئة للقطاع العام.
ناقش #مجلس_الوزراء خطة عمل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمؤسسات التابعة لها خلال الفترة الماضية ودورها الرقابي والتجاري في الأسواق وتم التأكيد على توفير السلع والمواد الأساسية والاستهلاكية بالكميات والنوعيات المناسبة وتعزيز دور مؤسسات التدخل الإيجابي وتطوير عمل الأجهزة الرقابية وحماية المنتج الزراعي عبر وضع آلية مناسبة لذلك من قبل وزارتي التجارة الداخلية والزراعة والإصلاح الزراعي والتوسع بتوزيع المنتجات لتصل إلى الأرياف وإحياء عمل جمعية حماية المستهلك وفروعها في المحافظات واستثمار البنى المادية للوزارة واتمتة عملها.
ووافق المجلس في جلسته، اليوم الأحد، برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء على قائمة المستوردات التي حددتها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والمواد الأولية اللازمة للصناعة بالسعر الرسمي.
وفي السياق ذاته أكد المجلس ضرورة إرسال قائمة بالمستوردات إلى وزارة التجارة الداخلية ليتم تسعير هذه المواد بما يتناسب مع سعر التمويل عند طرحها في الأسواق.
ودرس المجلس عددا من الأسس والمعايير المتعلقة بالصلاحيات الممنوحة للوزراء فيما يخص النقل والإجازات بدون أجر والاستيداع وذلك لتحقيق العدالة عبر أطر قانونية واضحة.
وسمح المجلس باستيراد الحصادات الزراعية الجديدة والمستعملة اللازمة لموسم الحصاد القادم لترميم النقص الحاصل منها نتيجة ظروف الحرب كما أكد ضرورة وضع ضوابط محددة لتنظيم الفعاليات كالمعارض والمهرجانات وأهمية وجود مرجعية واحدة لتنسيق كل ما يخص هذه الفعاليات وإعداد استمارة خاصة لتحديد التسمية والرعاية لأي معرض أو مهرجان.
ووافق المجلس على استثناء وزارة الداخلية من بعض أحكام التعيين والتعاقد لدى الجهات العامة بما يمكنها من إبرام عقود عمل سنوية لعدد محدد من الأشخاص كمرافقين للمصابين بعجز وظيفي من عسكريي قوى الأمن الداخلي.
وألغى المجلس الإعفاءات الممنوحة للسيارات الشاحنة من بعض الدول بما فيها رسوم العبور وفق مبدأ التعامل بالمثل وذلك نظراً لعدم السماح للسيارات الشاحنة السورية بدخول أراضيها خلافاً لأحكام الاتفاقيات مع هذه البلدان.
ووافق المجلس على طلب وزارة النقل المتضمن ردم مساحة 3000م2 من البحر في مدينة بانياس بهدف التمكن من تنفيذ مشروع معالجة الأضرار اللاحقة بالكورنيش البحري الجنوبي للمدينة.
وفي تصريح للصحفيين أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف أن المؤسسات التابعة للوزارة مستمرة في التدخل الإيجابي بالأسواق ولاسيما السورية للتجارة التي يجري العمل على توسيع صالاتها وتوفير المواد الضرورية لها بنوعية جيدة وبأسعار مخفضة واستجرار المواد مباشرة من المنتج مبينا أن الوزارة تعمل على تحسين جودة رغيف الخبز وضبط عملية توزيع الدقيق التمويني والتشدد في مكافحة تهريبه من قبل ضعاف النفوس.
من جانبه لفت وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل إلى أنه تم تقييم حجم الإجازات الممنوحة لغايات الاستيراد خلال الربع الأول من العام الجاري ومقارنتها من حيث الكمية والقيمة مع نظيراتها المستوردة خلال الربع الأول من العام الماضي وما قبله مبينا أن التقييم خلص إلى وجود تطور في حجم وقيمة إجازات استيراد المواد الأولية ومستلزمات الانتاج نظرا لانطلاق عملية الإنتاج.
اوضحت الشركة السورية للشبكات أن ورشات الشركة تقوم بتنفيذ خط توتر متوسط 20 ك.ف وتأهيل جزء آخر مشابه بطول إجمالي يبلغ 20 كم مع نصب أعمدة وأبراج وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي.
وبالتوازي ركبت ورشات وزارة الكهرباء محولة باستطاعة 200 ك.ف.آ وأصبحت التغذية موجودة لمدخل المعبر ، وحالياً بانتظار الفرع 6 لمؤسسة الإسكان العسكري حتى يُكمل الدراسات الفنية الجديدة لتحديد مراكز التحويل اللازمة واستطاعتها ضمن المعبر من أجل التعاقد على تنفيذها علماً أنه كانت توجد في سنوات ما قبل الأزمة 5 مراكز تحويل تغذي جميع الفعاليات داخل المعبر.
كشفت مصادر حكومية أن الحكومة تعمل بشكل جدي على توطين صناعة عدادات الكهرباء الذكية لتصنيعها محلياً، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة، والعمل على إقامة مشروع متكامل يتضمن منظومة قيادة تحكم للشبكة الكهربائية، الخاصة بإدارة وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتوطين صناعة العدادات الكهربائية الذكية الرقمية أحادية وثلاثية الطور في سورية.
وبيّنت المصادر أنه تم تشكيل لجنة خاصة لهذا الأمر، تضم كلاً من وزارتي الكهرباء والصناعة، إضافة إلى مركز الدراسات والبحوث العلمية، مهمتها العمل على إقامة مشروع متكامل يتضمن منظومة قيادة وتحكم للشبكة الخاصة بإدارة وتوزيع الطاقة الكهربائية، وسيتم قريباً اعتماد المشروع وتحديد الجهات التي سوف تشارك بهذا العمل، وعلى رأسها وزارة الصناعة ممثلة بالشركة العامــة للصناعات الإلكترونية.
جهود كبيرة يبذلها عمال طوارئ شركة كهرباء حمص لإصلاح الأعطال الكهربائية التي تطرأ جراء الضغط الكبير على الشبكة والظروف الجوية.
مديرة مركز طوارئ وادي الذهب أحلام عاصي أن ورشات المركز جاهزة على مدار الساعة وفي جميع الظروف الجوية لإصلاح الأعطال حيث تنتقل الورشات من منطقة إلى أخرى وفق برنامج العمل الذي يحدد بناء على الشكاوى الواردة من المواطنين سواء عبر الاتصال الهاتفي أو تسجيل الشكوى مباشرة ضمن مركز الطوارئ لافتة إلى أن الأعطال يتم إصلاحها خلال مدة أقصاها 24 ساعة ووفق الإمكانيات المتاحة للمركز.
وأشارت عاصي إلى أن الاعتماد الكبير على الكهرباء خلال فصل الشتاء يزيد من الأعطال إلى جانب الاستجرار غير المشروع والذي يزيد من أعطال الشبكة ويؤدي في بعض الأحيان إلى انهيار شبكات وسقوطها وإلى احتراق مراكز التحويل داعية المواطنين إلى التعاون والترشيد في استخدام الكهرباء على اعتبار الترشيد حالة حضارية ومبينة أن مركز طوارئ وادي الذهب يخدم نحو 15 حياً من أحياء المدينة.
وبين العامل علي دردر من مركز طوارئ وادي الذهب أثناء إصلاحه أحد الأعطال مع زملائه أن الورشات على أتم الاستعداد حتى ساعات الليل المتأخرة لإصلاح الأعطال وتلبية شكاوى المواطنين لافتاً إلى كثرة الأعطال الناجمة عن الاستجرار غير المشروع والحمولات الزائدة وداعياً المواطنين إلى التعاون للحفاظ على استقرار الشبكة.
ولفت العامل إبراهيم محمد إلى ضغط العمل الكبير خلال فصل الشتاء وإلى الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل عمال الورشات لإصلاح الأعطال مؤكداً أن طبيعة العمل في ورشات الإصلاح تتطلب الجهوزية التامة وهو ما يقوم به مع زملائه بكل مهنية ورحابة صدر.