التقى المهندس محمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء وبحضور الرفاق والسادة مصطفى سكري أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور غسان خلف محافظ حماة وأعضاء مجلس الشعب وأمين وأعضاء قيادة شعبة الحزب وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية ومدير عام مؤسسة الكهرباء في سورية ومدير عام شركة كهرباء حماة ومدير عام مؤسسة مياه حماة مع الفعاليات الشعبية والحكومية الاقتصادية ورؤساء الدوائر الخدمية بالمنطقة.
بدئ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الوطن ثم عزف النشيد الوطني بعدها تحدث السيد وزير الكهرباء ناقلاً في بدايته محبة واحترام واهتمام رئيس وأعضاء الحكومة بمنطقة سلمية وأنه مكلف بهذا اللقاء للوقوف عند معاناة المواطنين من قطاع الكهرباء والخدمات الأخرى موضحاً بإيجاز انخفاض حجم الطاقة الكهربائية بالقطر من /9000/ ميغاواط إلى /1500/ ميغاواط بسبب الأعمال التخريبية للعصابات الوهابية الظلامية التكفيرية التي استهدفت محطات وشبكات الطاقة الكهربائية مما أدى إلى وضع برنامج تقنين مكثف وأن قيمة أضرار الكهرباء تقدر بعشرات مليارات الدولارات... وأن احتياجات محطات التوليد الحالية اليومية إلى /5000/ طن من الفيول و /6/ ملايين م3 من الغاز، ونتيجة لذلك وجه السيد رئيس الحكومة المهندس عماد خميس وزارة النفط وبالتنسيق مع وزارة الكهرباء بالعمل على تأمين كميات زائدة من الفيول والغاز لمحطات التوليد لرفع كميات الطاقة الكهربائية اليومية والانتقال خلال أيام من ساعات التقنين /2-4/ إلى /3-3/ ساعة والمستقبل القريب ستكون ساعات التقنين قليلة جداً.
وأكد أنه خلال توجيهات الحكومة لدعم الثروة الزراعية ستعيد الوزارة العمل بخدمة الآبار الزراعية كهربائياً واعداً برفع زيادة حصة محافظة حماة من /120/ إلى /160/ ميغاواط يومياً وهذا سينعكس إيجابياً على منطقة سلمية.
كما وجه السيد وزير الكهرباء مدير عام شركة كهرباء حماة للمباشرة بتنفيذ رفع التقنين نهائياً عن تغذية محطة ضخ المياه بالقنطرة لتعمل على مدار /24/ ساعة يومياً دون انقطاع بالتيار الكهربائي.
بعدها استمع السيد الوزير لمداخلات الحضور التي تضمنت المعاناة من غياب عدالة توزيع الكهرباء على صعيد مناطق المحافظة ورفع ساعات وصل التيار وخفض ساعات التقنين في محطة ضخ مياه القنطرة التي تستهلك /5ر2/ ميغاواط بالساعة والعمل على البدء بتنفيذ محطة كهرباء /230/ الجديدة التي تم تخصيص قطعة الأرض اللازمة لها بسلمية مع الاعتماد المالي اللازم وإعادة النظر بسعر الاستهلاك التجاري الذي وحد المحال التجارية في العاصمة دمشق وباقي المناطق والإسراع بإنجاز الخط الكهربائي الخاص بتغذية محطة ضخ مياه القنطرة الذي حصلت شركة كهرباء حماة على قيمته البالغة /116/ مليوناً من مؤسسة المياه منذ عامين ومحاسبة المتلاعبين ببرنامج توزيع الطاقة في شركة كهرباء حماة ومحاسبة المجرمين العابثين بالشبكة الكهربائية وسارقي الكوابل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتأمين فرص عمل لخريجي المعاهد الكهربائية والالكترونية بعدها قام السيد الوزير بالرد على ما ورد واعداً بعدم الخروج من قاعة المركز الثقافي قبل حل المشكلات التي تعاني منها منطقة سلمية مذكراً بقراره القاضي برفع التقنين عن محطة ضخ المياه بالقنطرة لتأمين مياه الشرب لمدينة سلمية ومباشرة مدير عام شركة كهرباء حماة بالعمل مع السورية للشبكات على تنفيذ وتجهيز خط الكهرباء المستقل لمحطة ضخ مياه القنطرة ووضع خط الـ /120/ الذي يغذي محطة تحويل الصيادة بالخدمة بأقرب وقت بعد رفعه إلى /240/ ميغاواط وتكليف مدير عام مؤسسة الكهرباء بالقطر بتقديم الدراسة المتعلقة بمقارنة الإشتراك التجاري للعمل على إنصاف المشتركين حسب التوزع الجغرافي بكل منطقة من المحافظة.
وفي الختام طلب وزير الكهرباء من الحضور التفاؤل ليس على صعيد قطاع الكهرباء وإنما على جميع الأصعدة وأن النصر لقريب وإلى لقاءات قادمة ومفيدة لخدمة الوطن والمواطن.
بعدها تحدث السيد المحافظ باسم أبناء منطقة سلمية ومحافظة حماة مقدماً الشكر للسيد الوزير على نجاح هذا اللقاء والذي لاقى القبول والرضى بقرار رفع التقنين عن محطة ضخ المياه وهذا سيساهم بحل أزمة المياه في مدينة سلمية بشكل مبدئي منذ الساعة الأولى للقاء.